الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تظاهرة شعبية وسط العاصمة لائتلاف القوى المناهضة للتطبيع والصهيونية

نشر في  01 فيفري 2014  (20:20)

شهد شارع الحبيب بورقيبة ومحيط المسرح البلدي ظهر يوم السبت تنظيم تظاهرة شعبية بمبادرة من ائتلاف القوى المناهضة للتطبيع والصهيونية المتكون من حزب حركة العمل الوطني الديمقراطي وحركة النضال الوطني وحزب التكتل الشعبي من اجل تونس وحركة الوحدويين الأحرار والجبهة الشعبية الوحدوية الى جانب عديد الجمعيات.

ورفع أنصار الأحزاب المنخرطة في التظاهرة والناشطين صلبعديد الجمعيات على غرار الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والرابطة التونسية للتسامح عديد الشعارات المناصرة للمد العروبي والقومي ولوحدة الأمة العربية  والمنادية خصوصا بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني  ودعم القضية الفلسطينية وصمود سوريا والمقاومة الليبية.

وواكبت عديد الوجوه السياسية والقيادات الحزبية صلب ائتلاف القوى المناهضة للتطبيع والصهيونية هذه التظاهر  حيث نادي أمين عام حزب التكتل الشعبي من اجل تونس منصف الوحيشي بضرورة توحيد الصفوف لبناء مشروع قومي عربي يخدم مصالح الأمة العربية  بعيدا عن التدخلات الأجنبية وفقا لقوله

واعتبر الثورات العربية  مشروعا صهيونيا أمريكيا يسعى حسب تقديره الى الزج بالأمة العربية في مستنقع الإرهابالمصطنع  وفي أتون الفتن والمحن والصراعات والتقاتل قائلا  ان هذا المشروع قد سقط قناعه في سوريا   ومبرزا ضرورة مساندة نظامها وإعادة علاقات تونس الديبلوماسية معها حسب تعبيره.

وأفاد الوحيشي بان الدستور الجديد لا يمثل التونسيين لأنه رفض القطع مع كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بعد إلغاء الفصل 27 من الدستور  والذي ينص على تجريم التطبيع   على حد قوله.

ومن جانبه  صرح أمين عام حركة الوحدويين الاحرار  عبد الكريم الغابري أن التطبيع مع الصهيونية يعني إعطاء الشرعية لإرساء علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية مع هذا الكيان وبالتالي نسيان ما ارتكبه من جرائم وتقتيل وتهجير واحتلال في حق الفلسطينيين على حد قوله. 

أما الناطق الرسمي باسم حركة النضال الوطني حاتم الفقيه فقد استنكر مواقف الأطراف التي حالت دون دسترة مطلب تجريم التطبيع  بالإضافة الى حذف عبارة  الصهيونية شكل من أشكال العنصرية  من توطئة الدستور الجديد  منتقدا ما عبر عنه بالإمعان في الخضوع للاملاءات الأوروبية والأمريكية في الالتزام بعدم ادانة العدو الصهيوني في الدستور . 

من ناحيته  أكد رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري ان المقاومة تبقى الخيار الوحيد الذي يحتمهالواجب الوطني والتاريخي  ازاء ما اعتبره  التوجه التدريجي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني   مشددا على ان  تجريمالتطبيع يظل مطلبا مشروعا  رغم الغاء الفصل 27 من الدستور وهو ما يتنافى مع ما تم التنصيص عليه في توطئة الدستورمن مواصلة دعم القضية الفلسطينية   وفق تقديره. 

واضاف المصري ان هذه التظاهرة تتنزل كذلك في سياق  دعم انتصار الجيش النظامي السوري ضد التيارات التكفيرية  وضدالحشد الأجنبي لاسقاط دمشق على حد قوله. 

وتضمن برنامج هذه التظاهرة الشعبية  عديد المداخلات الشعرية والوصلات الموسيقية الملتزمة.

وات